اعتصام الجامعة الأردنية يشعل النقاشات مجددا

إعتصام الطلاب في الأردن
مثقفون ونخب أردنية حثوا الطلاب على مواصلة احتجاجهم وطالبوا الدولة بعدم إثقال كاهل الطلاب بأعباء إضافية (تويتر)

استطاع اعتصام الجامعة الأردنية -الذي دخل أسبوعه الثاني- إشعال مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث دفع إصرار الطلاب على الاعتصام ومطالبهم في خفض الرسوم الجامعية المجتمع الأردني للحديث المستمر عن حقوقهم المشروعة كطلاب.

وبينما خطف الفيلم الأردني "ذيب" الأنظار على مواقع التواصل في المملكة الأسبوع الماضي نظرا لمشاركته في الأوسكار، فإن هذا الأسبوع شكل منحى فارقا في مسيرة الاعتصام والنقاشات المتعلقة به على مواقع التواصل.

الاعتصام الذي تزايدت أعداد المشاركين فيه وفق مغردين على موقع تويتر، نُسبت الزيادة المطردة في أعداده إلى الشائعات التي تحدثت عن نية إدارة الجامعة والجهات الأمنية تنفيذ عملية فض له، كون أن مطالبه لا يبدو في الأفق نية للاستجابة لها.

غير أن مغردين أكدوا أن الحديث عن الفض أو التعامل الأمني مع الاعتصام قد يفاقم الأمر بشكل عام وفي الأوساط الطلابية المحتقنة بشكل خاص، وطالبوا الدولة بتفهم مطالب الطلبة والتي تشكل في جوانب منها مطالب اجتماعية عادلة للأسرة الأردنية التي تتحمل تكاليف وأعباء الحياة في بلد محدود الموارد.

مثقفون ونخب أردنية حثوا الطلاب على مواصلة احتجاجهم، وأكدوا وجوب الوقوف خلفهم، حيث إن الطلاب هم مستقبل الأردن الواعد -وفق قولهم- ولذا يجب أن تتوفر لهم عوامل الكرامة الإنسانية، كما يجب على الدولة -بنظرهم- عدم إثقال كواهلهم بتكاليف لا تتناسب وواقع البلاد الاقتصادي والمادي.



المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي