مشاهد حصرية.. الاحتلال يستخدم فلسطينيا كدرع بشري ويجرف مقبرة بحي الشجاعية

أظهرت مشاهد حصرية حصلت عليها الجزيرة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا كدرع بشري وإرساله إلى داخل إحدى المدارس بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمالي القطاع، وكذلك تجريف الدبابات الإسرائيلية مقبرة التوانسة وسط الحي.

المشاهد -التي التقطتها مسيّرة إسرائيلية تم إسقاطها في غزة- توثق عمليات جيش الاحتلال في حي الشجاعية خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي انسحبت منه أواخر الشهر ذاته أثناء انسحابها من المناطق الشمالية في القطاع.

وتكشف المشاهد التي استعرضها صهيب العصا في تقرير للجزيرة مجموعة من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في الحي والحقائق التي وثقتها تلك الصور.

وتضمنت المشاهد تمركز قوات الاحتلال في عدد من المدارس على امتداد شارع بغداد وسط الحي، ومنها مدارس القسطل والناصرة وحطين، إضافة إلى مدارس أخرى تحولت إلى ثكنات عسكرية لدبابات وجنود الجيش بعد طرد النازحين واللاجئين منها.

وضمن تلك المشاهد جريمة بحق فلسطيني لم تعرف هويته، ومن المرجح أنه كان أحد المعتقلين لدى الاحتلال الذي ضحى به واستخدمه درعا بشريا وأرسله إلى إحدى المدارس وتتبعه من خلال المسيّرة التي وثقت هذه الصور.

وحسب ما ظهر في المشاهد، يقوم الفلسطيني بفتح أبواب المدرسة بناء على طلب جنود الاحتلال والبحث عن أي شيء حي، فيما تظهر مسيّرة أخرى في المكان نفسه تتابع الرجل وهو يتجول في المكان.

وظهرت خلال المشاهد جثة ملقاة على الأرض مجهولة الهوية والمصير، كما لم تعرف هوية الرجل -الذي استخدم كدرع بشري- ولا مصيره حتى ساعة إعداد التقرير.

وبثت الجزيرة سابقا صورا حصرية لعمليات إعدام نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين في أماكن متفرقة بقطاع غزة، ومن بينها إعدام مدنيين أثناء محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد، وقتل جنود الاحتلال مسنا داخل منزل في أحد أحياء مدينة غزة، وقنص فتى شمالي القطاع.

المصدر : الجزيرة