بعيدًا عن وجاهة موقف الرئيس ميلي من عدمه في هذه الأزمة القابلة للتصعيد، فإنه لا أحد يُنكر أن شنّه الحرب – على رئيس الحكومة الإسبانية من قلب مدريد – تعدّ سابقة لم يتجرأ على اقترافها أي رئيس!
عبير الفقيه
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
وصفَت أغلب وسائل الإعلام الفائز بالانتخابات خوسيه مولينو بالحصان الرابح الذي راهن عليه الرئيس السابق مارتينيلي، لاسيما أنه تولى وزارة الداخلية في فترة رئاسته، وكان أحد رموز حكومته.
في أقل من 48 ساعة، فتحت الدبلوماسية الأرجنتينية، على نفسها جبهتَي توتّر، مع إسبانيا والصين. حيث اقترف الأولى الرئيس ميلي، أمّا الزلّة الثانية، فقد اقترفتها وزيرة الخارجية الأرجنتينية خلال حوار صحفي.
اعتبرت المعارضة أن تكثيف حجم المفاوضات العسكرية بين حكومة الرئيس ميلي وواشنطن، يمثل ارتهانًا مجانيًّا ومتسرّعًا للقرار الأميركي، حتى ولو تمّ باسم قطع الطريق أمام التمدد الصيني في الأرجنتين.
لا تزال مواقف وتصريحات الجانب الفنزويلي من مواضيع الخلاف، ماضية في العناد، رغم اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وارتفاع نبرة الاتهامات الدولية لنظام الرئيس مادورو بالدكتاتورية.
غالبًا ما ارتبطت صورة الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور، في مخيلة الجمهور اللاتيني، بالشخصية الهادئة والعفوية، لكن قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور يوم السبت الماضي، كسر هذا الانطباع.
يستمدّ كتاب “المختبر الفلسطيني، كيف تُصدّر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال إلى العالم؟”، قيمته من مضمونه بلا شك، لكن هويّة كاتبه منحته قيمة مُضافة.
ما تعيشه هاييتي مؤخرًا، هو انهيار الدولة بأتمّ معنى الكلمة، فالأزمة انطلقت بتمكّن عصابات الجريمة المنظمة من اقتحام أهمّ سجن في العاصمة وتحرير سجنائه، والسيطرة على الشارع وشلّ حركة المطار والموانئ.
من المهمّ إثارة موضوع مسؤوليات الآباء في المجتمعات اللاتينية، بدءًا من الاعتراف بالنسب ووصولًا إلى التكفّل بمصاريف الأبناء، فهذه المجتمعات تعاني من ارتفاع ظاهرة الحمل المبكّر، والحمل خارج إطار الزواج.
رغم أن منطقة أميركا اللاتينية وبحر الكاريبي تعيش على وقع أزمات خانقة، تمتدّ من مشاكل الهجرة غير النظامية وارتفاع معدلات جرائم القتل العمد، فإن موضوع غزة كان حاضرًا في كل الاجتماعات، بشكل جدّي.