الرئيس جو بايدن طلب من كل الإدارات والمؤسسات الأميركية أن تبذل ما في وسعها لضمان أن تهزم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ماجد إبراهيم
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لم يخل الرد الإيجابي لحماس على مقترح الوسطاء من المطلب الأساسي الداعي لوقف الحرب على غزة، الأمر الذي وجدت فيه الحكومة الإسرائيلية صعوبة بقبوله، فأرسلت دباباتها لمعبر رفح واحتلته في حركة استعراض للقوة.
اللافت أن من قاد التحركات والاحتجاجات هم طلاب نخبة الجامعات الأميركية مثل كولومبيا وييل ونيويورك وهارفارد، وجميعها ينتمي لرابطة اللبلاب (ivy league) التي تضم أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة.
ارتفعت فرص تنفيذ عدوان إسرائيلي بري على رفح، في وقت تتعثر فيه مفاوضات الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بسبب استمرار الخلافات حول قضايا رئيسية في الصفقة.
ردا على استهداف إسرائيل قنصليتها في دمشق، نفذت إيران ضربة مكثفة ضد الكيان الصهيوني، وتبقى احتمالات الرد الإسرائيلية قائمة بما يثير التساؤلات حول طبيعة هذا الصراع واحتمالات تطوره لحرب إقليمية.
فجّر مقتل عمال الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي العالمي بغارة إسرائيلية ردودا غاضبة دفعت بايدن لتهديد نتنياهو باتخاذ إجراءات، فهل نشهد تغييرا حقيقيا في الموقف الأميركي من الحرب على قطاع غزة؟
فجّر تمرير الولايات المتحدة قرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلافا علنيا بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ومن المهم تفكيك طبيعة هذه الخلافات.
هل تمضي مفاوضات غزة نحو التأزم أم الحل؟
قد يكون من الصعب الجزم بالنتيجة الدقيقة لمفاوضات وقف النار في غزة، والتي لم تتوقف حتى ساعة كتابة هذا التحليل، وربما لا تسفر عن أي حل خلال أيام أو أسابيع قادمة.
مرت أسابيع على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكومته عزمه اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الذي واجه مطالبة أميركية بضمان سلامة المدنيين قبل شن الهجوم.
منذ بداية العدوان على غزة كان تركيز الاحتلال على استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، وترافق ذلك مع الاستهداف المباشر للفلسطينيين أثناء نزوحهم إلى الأماكن الآمنة التي حددت لهم.