كل الأقلام تنحني خجلا من فعلكم، نكتب بالحبر سطور الفخر، والحبر لا يسمن ولا يغني ولا يساوي شيئا في معادلة الكتابة بالدم والأشلاء والبارود..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
خرج الأهالي من مساكنهم، وذكرياتهم تسكن في قلوبهم، الدموع المنهمرة هي المشهد الحاضر؛ وداعًا يا أرضًا عشت بنا وعشنا بها، وداعًا يا أمانينا المسكونة بالحنين إلى العودة لهذه الديار.
الأم زينة الحياة، في إطلالتها تهب نسائم الحنان والرحمة، في وجهها التَعِب قصة أمومة ما فترت، وفي جبينها تعرجات قد سطرها التاريخ لتحكي قصة السهر في الليالي الحالكات.
إن استشهد أحمد سيخرج من رحم الأرض ألف أحمد، وإن أفلت شمس مقاوم فشموس فلسطين لا تنضب، وإن هدموا بيتك فبيوت فلسطين مأوى لكم والحرب سجال يوم لك ويوم عليك.