“تَعز” المدينة اليمنية التي تُنعت بالحَالمة، هي أول مَا تقع عَيناك عليه عِندما تنظر في خارطة اليمن للمرة الأولى، بموقعها الجغرافي المتوسط والمُتداخل مع البيئة السياسية اليمنية منذُ عُرفت كمدينة.
محمد فيصل
كاتب و روائي يمني ، طالب دراسات عليا في مجال الهندسة المدنية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عمدت الإمارات لدعم مشروع تقسيم اليمن، من خلال أذرعها فيما أطلق عليها المجلس الانتقالي الجنوبي. وإدانتها المباشرة بالسعي لإفشال الحكومة، مِـنْ خلال تكرار احتجاز شحنات النقد العائدة للبنك المركزي اليمني.
المواطن الصالح في الوطن الغير صالح للحلم قبل الحياة، يعيش حالة استنزاف مستمرة، والمواطنة دورة عطاء مغلقة بين الإنسان وأركان الوطن، من أرض وشعب وحكومة
لا تُحزنْ الثوار والأحرار يا “عائض” فهم قد نذروا أرواحهم وأعمارهم لمقاومة الاستعمار ومجابهة الاستبداد والظُّلم، ولَــمْ يفكروا للحظة واحدة أن يورثوا أبنائهم صراع آخر، مع الممالك والسلطنات وأشباه الجمهوريات
لقد ساعدت البيادق الحديثة الجيوش على عبور جُغرافيا مُفخخة، مِـنْ دون أن تبتر فيها قدم جنديٍ واحد، ومنحتها حق التمركز في مؤخرة جيوش الأعداء بصورةٍ غير مألوفةٍ لكنها مشروعة
هناك إسلام يجب أنْ نُمارسه،وإسلام علينا أنْ نُحاربه،وإسلام آخر علينا نُسَلِمَ له وليس بالضرورةِ أنْ نُسْلِمَ به.وأصوات تحذر مِـمَا تسميه “أسلَّمة الواقع”، في وقت تُمارس عملية أسلمةٍ لكل مشاكل الواقع.
ما هو المشروع السياسي الذي يمكن أن يحل مكان المشروع السياسي؟ فالاشتراكية لَمْ تَعْد أكثر مِنْ جليسة أطفال، تعمل في مَيتمْ، ولا تطمح لإقامة دولٍ أو تُحدث نفسها باستعادة مجد.
دعونا نُقسم رَماد المأساة على شكل مسؤوليات، ولا نسمح لرياح الانحياز أن تَذره في أعيننا. فهناك مَنْ يريد إعادة الشعوب مِنْ طور ثورات الكرامة إلى ثورات الخُبزِ وانتفاضة الطحين.
التدوين لا يحتاج إلى وَطنٍ، ينطلق منه، و لا تُحد من انتشاره جنسيةٌ ما، أو تحول دون وصوله إلى جُزء معين من العالم، حيثيات العِرق، و السلالة.
بدأ الشعراء بالتعبير عن بيئتهم الجديدة، بأساليب لغوية مُبتكرة، أفضت إلى ظهور مدرسة جديدة، لها روادها، و خصائصها، و ساهمت بشكل مباشر في إثراء الأدب العربي.