الاختلاف بالقناعات ووجهات النظر أمر يحتاج أن يُدْركه كل عاقل بهذه الحياة ويعرف التصرف والتعامل مع الآخرين بإعتبار وجوده، وعلينا تعويد أنفسنا على الاختلاف فالكثير من الأفكار لا يمكن مسْحها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
التنافس، يراه البعض أنه لا يعود على المجتمعات (أفراداً وجماعات) إلا بالشحناء وضياع الطاقات وهدرها، ويراها الآخرون هي السبب الأول والدافع الحقيقي للتقدم والإنجاز في المجتمعات والدافع لإخراج الإبداعات والمواهب.
فرص الحياة كثيرة وتزداد كلما اجتهدنا والزمن الحاضر هو الأثمن في صناعة الفرص، فلا يقلقنا مستقبل ولا يحزننا ماضِ، فالحاضر هو السبيل للخروج من عقدة انتظار الفرص إلى صناعتها.
الأنا السرية التي تحزن وتقلق وتخاف، التي تنحصر حركتها بحثاً عن الأمان والقبول، وهي الأنا الأنانية والضحيّة والحسّاسة التي جاهدنا وتكلّفنا في إخفاءها.
العمل الإدماني ضرر وإرهاق نفسيّ وبدنيّ على النفس، ولا يتخذه أسلوبَ حياةٍ هروبيٍّ إلا أصحاب الوعي المتدني الخالية حياتهم من الأهداف الحقيقية.
يتخذ كل من “المهوس بالمال” و”الخائف من المال” حيلاً ودفاعات لتَحُوْل دون حقيقة ما هو عليّه من اضطرابات نفسية، فالمهوس حين تحدّثه عن هوسه يقول لك: أنا إنسان عملي وواقعي.