ما هذا الجشع الذي يجعل أميراً يأمر بإنهاء حياة صحفي؟ أن يتم إرسال مجموعة قتلة بمهمة محدّدة وبمعدّات، لا تدع مجالاً للشك في أن قتلهم لجمال خاشقجي هو قتل عمد..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
باتت الحملات الانتخابيّة لتسويق الأكاذيب وتشويه المنافسين.. فهل بلغت الديمقراطيّة مداها كإبداع إنساني ووقفت عند حدودها أم ثمّة إمكانية لإعادة خلق آلية حكم تستلهم منها وتتجاوز معوّقاتها الشكلانية؟
يحلم الشعب العربي بوطن عربي موحّد إلاّ أنّ الأنظمة العربيّة لا ترى من هذا الحلم سوى مزايدات لتزيين خطاباتهم واحتفالات يوم الأرض من كلّ سنة
لعلّنا نتشارك نفس الزمان والمكان رغم أنّنا نختلف في نظرتنا للحياة وغرضنا منها، ولعلّنا نتباعد في الزمان والمكان لكن تتشابه حياتنا في أحداثها أو رسائلها أو أهدافها.
عن أيّ وطن عربي جامع نتكلم، والدول العربية تنفق المال والنفط والمواقف في سبيل تشتتها ومزيد تكريس الاستبداد فيها، فقد باتت حدود سايكس بيكو عقلية وتوجهات وليست فقط تقسيمات جائرة.
القيادات السياسية في أغلبها حتى لا نقول جميعها شيوخ وشعر أبيض ومتابعة صحية.. وكما تتحدث عن تعلية سقف الطموح والعمل والإنجاز، كذلك تتكلم عن ارتفاع معدل أعمار السياسيين
الانتحار هو خيار يتجه له اليائس كحل لمشكلة لن تكون أشد وقعا عليه من النتيجة التي اختارها لنفسه. هو حالة نفسية تصعيدية يشوبها شيء من الغموض
أهي مصر التي نحظى بها في بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية التي تنتفض غضبا من شدة تضييق خناقها؟ أم هي مصر التي تنقلها لنا الفضائيات المتبجحة بعبارات المدح والتقديس؟