أبى يوم الجمعة أن يرحل إلا بصحبة الشهيد مازن، فارتقى القائد المهاجر شهيدا، وباتت غزة ليلة حزينة، معلناً الليل فيها عن أفول القمر، حيث ودعت فلسطين رجلاً من عظماء الظل.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لكي نعيد “عياش” لابد من يقظة وإعلان حالة من الثورة على النفس التي رضيت الضيم والهوان،وآن للشعب أن يضع حداً لسلطته الحاكمة ويصرخ كفى للذل والهوان نعم للثورة على الطغيان.
أما وأنه لكل راحل عن الديار وصية يوصي بها مَن بَعدهُ، لِينيرَ دربه ويُعرِّفه بصديقهِ وعدوه، كان لحلب وصية أحبّت أن تتركها أولاً لما تبقى من حلب.
إنّ ما يحدث من قتل ودمار وتشريد في سوريا والعراق يتحمله بالدرجة الكبرى الكتلة الشرقية متمثلة بروسيا والكتلة الغربية متمثلة بأمريكا وأوروبا، ويصح وصفها بتنظيم الدولة المسيحية في أوروبا وروسيا
وحتى نتعلم ولا نتألم، لابد من استدعاء مكامن القوة التي نملكها لنسد ثغرات ضعفنا التي تغطينا، وأول ما نملكه هو الدستور الذي يملك روح حية صالحُ لكل زمان ومكان (القرآن).