مقارعة الإرهاب لن تأتي إلا عن طريق مقارعة أفكاره بصورة منهجية وحقيقية تنحو ناحية تقويض دعائمه بمنطقية واحتواء ثورة الشباب الذين يتعرضون لتحولات راديكالية وعدم تصوريهم بالفزاعة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هل يعقل أن أفر من جحيم الحرب بجنوب السودان حتى أموت أنا وأولادي جوعاً في مصر؟ أليست مصر قلب أفريقيا النابض؟ لِمَ أصحاب العمل في مصر يحرمونني من حقي بالعمل؟
تركت روائع الأديبة العبقرية الدكتورة رضوى عاشور أثرًا لا يستهان به بهني، لا سيما إيماءاتها بروائعها عن الاتحادات الطلابية التي كانت في النصف الثاني من القرن العشرين في عنفوان نشاطها.
لم أرَه قط، حتى أستطيع أن أصف ملامحه، أو أتمكن من التعمق في جوانب شخصيته وحياته، التي أزعم أنها كانت زاخرة بالأحداث التي انطبعت عليه.
“لستُ مَهيض الجناح حتى أعجز عن التحليق من جديد بحقوق شعبي بسماء واحة السلام”. كانت هذه آخر الجمل التي قالها لي أسير فلسطيني محرر تعرفت عليه عبر وسائل التواصل.
عقوبة الإعدام لا تحقق الردع العام كما يزعم مؤيدو تطبيقها، بل هي بمثابة عقوبة وحشية، والمنتفع الحقيقي من تطبيقها ليس المجتمع بل من يترأسونه لأنهم يلقون الفزع في قلوب الناس.
شاب مختل عقليا، ذهب ليعبر الحدود المصرية الفلسطينية بمفرده لاستكمال برنامجه العلاجي في القاهرة، بعدما أغلقت أبواب معبر رفح في وجهه، ولكن بمنتهى الاستهانة بدمه، قتله “الجيش المصري”!