في مجتمعنا الراهن، تلعب السيارة دورا شبيها للفرس، فهي ليست وسيلة للنقل فقط، بل إنها وسيلة استعراض للمكانة الاجتماعية، إنها تأكيد للسيادة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قام أورويل بكتابة رواية 1984، ليخبرنا على عالم تشكل بذهنية الأخ الأكبر، ويجب أن يبقى كذلك، لأن أي تغيير ما هو إلا تكرار لفرض ذهنية على أخرى.
الراب، يملك في جوفه رُحلا يهددون النظام بتمردهم غير المنظم، الذي لا يسعى لمجتمع أفضل، بل يحملون خطابا شعبيا مقهورا وعفويا لا مثل أعلى له، ولا سعادة مستقبلية يسعى لها.
اليوتوبيا “المدينة الفاضلة” عند المتطرفين الإيكولوجيين في هذا الفيلم، هو كرة أرضية بدون بشر أو كرة أرضية بقليل من البشر، إنه هدف فوق إنساني، هدف يأتي كرؤية جديدة للعالم.
الصراع بين فلسطين كشعب والكيان الصهيوني كدولة لا يُعطي صورة عن قتال متباين القوى، وإنما يُؤكد صيغة الاختلاف بين الرؤية العقلية التَّمددية وبين الرؤية الشعورية المقاومة.
السحق المتكرر للإنسانية بسياسة السيطرة والرقابة والاضطهاد اللاإنساني واللاعقلاني يُولد بنفسية الشعب المقهور شحنات سالبة ترغب بالتحقق بالواقع القائم، من أجل توجيه الانتباه إلى التشوه الذي يتسم به هذا الواقع.
تشوه التعليم الجامعي وتجمد في مكانه وصار يقتل الإبداع في نفوس الطلاب، ولا يقبل سوى بالتوابع الأغبياء الذين يرون في الأستاذ المُحاضر، ذلك النموذج المستحيل الذي لا يُمكن بلوغه.
البحث عن الماهية التي ابتعدت عن وجودنا وتشردت في مكان ما في هذا العالم، يجعلنا نفسيتنا تتأزم وتؤدي بنا إلى القيام بأفعال، حتى يتسنى للآخر بأن يحكم علينا انطلاقا منها.
الكتابة لا قيمة لها بدون قراءة، فالكاتب دائما ما يضع صوب عينيه أن فكرته ستظهر أمام الآخر عن طريق القراءة، أما القارئ فإنه يرى صاحب الفكرة انطلاقا من كتابته.
كحل لتطهير الساحة السياسية من المختلفين مع توجهها الذي تتبناه في تسيير أمور الوطن، لا تجد الأنظمة الديكتاتورية إمكانية أخرى للتعامل مع المعارضين سوى استعمال الاعتقال السياسي.