الإسلامفوبيا، هو مصطلح اختصر بالتعبير، عن نشر الكراهية ضد الإسلام، وهي كراهية وتحشيد سياسي واجتماعي، تقوم على شيطنة مباشرة للإسلام كرسالة دين.
مهنا الحبيل
مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي في إسطنبول
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
اليوم صدر كتاب “زمن اليقظة”، سأركز على بنية أساسية فيه، فبالنسبة لي، الكتاب كان منتصف سلم الدرج المفقود: كيف يواصل الشباب العربي فهم معادلة الفكر الاسلامي.
مع تقدم الرحلة البشرية، ونتائج الموقف من حوار الحضارات، وكل هذه التجربة المرة، فإن الحقيقة التي يقف على دلائلها الباحث إدوارد سعيد، أن هناك ضعفا شديدا بالرغبة للوصول لإسلام الحقيقة
إننا اليوم نحتاج أن نستذكر حجم الفراغ والأزمة، التي يعيشها العقل المسلم، لغياب صناعة الفكر الجديد، وتنظيم سؤال المعرفة الإسلامي
لا تزال الفكرة الإسلامية تطرح معادلة الانتصار الحضاري بين المادة والروح، والتي تُشكّل تصحيحا لخطأ الانحرافات الفلسفية المادية، والبناء على ما صح منها كمشترك للعقل الإنساني الجمعي
بادر د.الريسوني منذ فترة بإعلانات صريحة لنقد ظاهرة انتشار السلفية الطائفية، التي تمكنت بالمشرق، بل مهجر المسلمين عبر الدعم الرسمي، وأضحى لها عدة مسارات تأثرت بها أو ردة فعل عليها
هل هناك حاجة لانتفاضة عقل وفكر، تؤسس لوعيٍ سياسي عميق، يجمع النخب للخروج من هستيريا التحليل الوجداني، وتوسلات المحور الخليجي إلى معادلة توازن قد يشارك فيها هذا المحور بذاته
كل مفكر استراتيجي في العقل السياسي للعدالة، يؤمن بأن احتواء مئات الآلاف من القاعدة الاجتماعية السُنية لحركة الخدمة، سيكون أفضل من مطاردتهم، فضلا عن الإشكال الدستوري والحق القانوني.
متى يفقه أولئك رسالة أسماء والطليعة الشبابية، ومتى يعرفون أن هذا التموضع العاجز، لم ينقذ بريئاً، وأنهم قبل غيرهم بحاجة إلى مخرج يؤسس لعهد تفكير وتثقيف جديد، جديدٌ بالكلية.