حين تكون أنت العائق الأول ولربما الأوحد بطريقك، حين تغلبك نفسك باليأس والفتور، حين تخضع للظروف والتسويف، حين تختلق لنفسك الأوهام وتضيع عمرك بين سكرات الماضي وبؤس الحاضر وخوف المستقبل
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يكون الأمر يسيراً بالنسبة لذلك الطفل الذي يُولد لا يعرف عن الكون كله سوي صدر أمه، ثم تتسع دائرة المعارف شيئاً فشيئاً ويتزايد معها تشابك العلاقات تعقيداً.
لربما الذين سننجبهم هم ذلك الجيش الذي يثأر لجيوش الماضي المقهورة، لربما يُولد من بينهم من ” يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأر، يستولد الحق، من أضلع المستحيل”.
بعد مرحلةٍ عمرية ما تتغير نظرتنا شاملة إلى الحياة ومكنونها، تتحول تلك الأحلام التي كنا تحت سطوتها طيلة حياتنا إلى أسباب غير كافية، وتتساءل “من أجل ماذا كل ذاك الشقاء؟”