طلب الضابطان من “عفيفي” السفر إلى عمّان لمقابلة شخص عراقي يُدعى “محمد الشهواني”. الشهواني هو لواء مظلّي عراقي كان قد غادر العراق، وتعاون مع الاستخبارات الأمريكية للإطاحة بصدام حسين.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يَعتقدُ البعض أنَّ استخدام المرتزقة ظاهرة حديثة، وهذا غير صحيح. فقد استخدمهم كثير من الحكام في الأزمنة القديمة، لحماية عروشهم ومناطق سيطرتهم، نظرًا لكونهم جنودًا محترفين ومدرَّبين بشكلٍ عال.
التحق بالبحرية العثمانية وعمره ثلاثة عشر عاماً، وأثبت جدارة عالية جعلته يترقّى في المناصب القيادية البحرية، وأصبح أمير البحرية في الجزائر وهو في الخامسة والعشرين من عمره.
قُتِلَ العراقيّون مرّتين، مرّةً بإرهاب بشار، ومرّةً بإرسالهم للقتال تحت رايته، إذ انتشرت مكاتب تجنيد الشباب بشكلٍ علني في محافظاتٍ عراقية عدّة وتدفّق لسوريا ما بين 15-20 ألف مقاتل عراقي
رغم انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق مطلع العام 2011، إلا أنَّ الدولة العراقية بقيت منقوصة السيادة، وبالتأكيد ليست بآليات عسكرية خارجية فقط وإنما بآليات وأشكال أخرى.
هذا الإرهاب الذي يقتل باسم مكافحة الإرهاب، هذا الإرهابٌ المسموح له بالإبادة والتدمير والتعدّي، دون اعتذار، والمباح له الخطأ مهما كانت فداحته، ودون تعويض!
لم تتمكن السلطة الحاكمة لأكثر من 13 عاماً من كبح الجريمة في بغداد، بل وفّرت للمجرمين بيئة مشجعة لممارسة إجرامهم، فعمليات الخطف التي تحصل، تقف خلف جهات سياسية أو مسلحة.
الأموال التي صُرفت على “حوار الطرشان”، كان الأولى صرفها على مؤتمرات ولقاءات و ورش عمل، تتم فيها مناقشة حقيقية للأسباب التي أدّت إلى سقوط المدن بيد داعش، وكيفية تلافيها مستقبلاً.