يُمثِّل بيكاسو صدمة لمَن يعرف اسمه ولا يعرف أعماله، يعتبر بيكاسو واحدا من أهم الأسماء في فن القرن العشرين، حتى إنه من المؤثرين على الفنون العربية الحديثة، فكيف رسّخ لاسمه عبر تاريخ الفن الحديث؟
رحمة حداد
فنانة تشكيلية ومصورة فوتوغرافية، مهتمة بالسينما، وتسعى لاكتشاف الروابط بين الوسائط الفنية المختلفة وتحليل تشابهاتها وتشابكاتها مع بعضها البعض
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
وسط هذا الاحتدام في عرض الصورة، تُطل علينا عدد من القضايا الأخلاقية التي يراها الكثيرون مسحوقة دون مراعاة لخصوصية الإنسان، يراها آخرون، توثيقا للحظة التي يمكن أن يُدان بها الجاني.
أرسل فان جوخ لأخيه خطابا يشكره على مساندته المعنوية والمادية له، ويصف شعوره تجاه لوحته “مقهى ليلي” فيبدأ وصف لوحته بجملة تعبر عن قبح عمله، بل بأنه أقبح ما رسم!
لا تعتبر الملاكمة من الرياضات الأكثر شعبية بالعالم ولا حتى بأميركا وحدها، لكن لسبب ما لا تكل هوليوود من صنع أفلام عن الملاكمين. فما المزايا بتلك الأفلام التي تدفعهم لذلك؟
تزين لوحة الطفل الصغير الباكي البيوت في الدول العربية وأميركا وأوروبا وغيرهم منذ خمسينيات القرن الماضي، فماذا تعرف عن تلك اللوحة وصاحبها؟ وهل يمكن أن نطلق عليها عملا فنيا مبتذلا؟
بعيدا عن التأثيرات الثقافية لكون البطل أسود البشرة وللتنوع الثقافي والعرقي، هل قُيم الفيلم بعيدا عن لون بشرة أبطاله، وهل تم النظر إذا كان الفيلم جيدا بشكل حقيقي أم لا؟
في خضم الاحتفال العالمي بجوائز الغولدن غلوب، شهدت مصر احتفالات من نوع آخر، إحساس بالفخر والاستحقاق المنتظر.. فما الذي وجده المصريون في “رامي مالك” النجم المصري الذي حصل على الجائزة؟
صنع طلال ديركي فيلما مربكا عن الإرهاب والجهاد، الحرب والأُسرة، الرجال والنساء والأطفال. وقوبل الفيلم بردود أفعال متضاربة.. مما جعلنا نتساءل هل من الممكن أن تجعلنا السينما نتعاطف مع الشيطان؟
تتردد عبارات مثل قدرة الفن على العلاج، يحدث ذلك بشكل منهجي أحيانا، أو يكون وسيلة لكسب الأموال وإيهام المرضى أن تفريغ طاقاتهم على الأوراق يشفيهم، فهل حقا يعالج الفن الأمراض؟
يبدو أن الجوائز والإشادات النقدية بالنجمات الجميلات تتناسب طرديا مع إخفائهن لمظاهرهن الحقيقية! الأسترالية “نيكول كيدمان” والجنوب أفريقية “شارليز ثيرون” حصلتا على جوائز عالمية بعد تخليهن عن مفاتنهن، فما القصة؟