كَبُر أخي، وكبر الحب في بيتنا، ليصبح الحضن الدافئ لنا، يضمنا وسط محيطه، مستمعين لصوت ضحكاته المزعجة ليلًا ونهارًا، ليحتضن الواحد منا عند بكائه لوحده.
راما شجراوي
كاتبة للخواطر وبعض من المقالات القصيرة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حارب كل تلك المغريات من الدنيا، واعمل لآخرتك، صل رحمك وبر بوالديك، سامح واعف عن الجميع بقلبٍ محب، لينعم الله عليك بنعمه التي لا تُحصى.
أحداث تلتها أحداث، ولازالت سوريا تصنع الأمل من جديد رغم صوت تلك الطلقات المدوية، والانفجارات التي تُشاركها بالصوت والخوف ذاته في غزة، التي إلى الآن تدفع الثمن مهما كانت الظروف.
أشخاصٌ كُثر يدّعون الحب لبعضِهم، ثم في ليلةٍ غير معتادة يغادرون تحت أعذار القبح والضعف، مستسلمين لواقعِهم وقدرهم، غير مدركين حجم جبال الحزن والهوان التي ستتراكم في قلوب أحبتهم.
أنثى، طالما كان لهذا المصطلح جدلًا كبيرًا بين البشر، يثيرُ اشمئزاز البعض، بعضٍ من معشر الرجال على وجه الخصوص، مستثنيين بعضًا من النساء قديمًا وحديثًا نوعًا ما.
تقسيمات هذه الحياة مُتعبة، لا تختزن بين أيامها سِوى تلك التقلبات التي تهوي بنا في دوامة الأحزان، ولا تشوبها الراحة الكاملة إلا وقد أُختتِمتْ بمآساة تُحاكي الدهرَ خيبةً.
كانت مجرد دقائق قليلة، لكنّها ذات ثُقل كبير، كانت تدق عقاربها بصوتٍ رنان، يثير في قلبي أجراس الرعب والخوف، فيزيد توتري أكثر، لأقضم أظافري واحد تلو الأخر.
عدلوا اعوِجاج حياتكم واستقيموا، وقفوا هناك بين يدي الله مناجين رحمته، وأفرغوا غلال دموعكم في سجدة، خاطبوه وكأنكم ترونه أمامكم، أخبروه بما فعل بكم الأخرون، أطلبوا قربه حبا.