لا أحسب أن الأحرار من أرض الكنانة،يغتبطون لأي نجاح تحرزه مؤسسة التسول،في علاج مريض أو تأثيث بيت أرملة،فأي صفر في يمين التسول هو أصفار لا متناهية في شمال حساب الدولة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حين تجد في الدساتير العربية، بندا يقول إن الاسلام هو دين الدولة، فهذا اختيار للدولة وليس لأفرادها، وحين تجد التعددية الدينية لدى الغرب مباحة، فهذا اختيار السلطة لا اختيار المجتمع.
شعوب العالم تم الحظر على وعيها، وسلب منها أهم حق وأساس كل حق آخر، هو الحق في الاتصال بالمعلومة الحقيقية، وكل ما تستهلكه الجماهير اليوم هو معلومات معلبة معاد إنتاجها.
ملايين الناس تموت وتقتل وينكل بها دون أن يكون لذلك معنى، لأن الحياة فقدت معناها، فالناس تعيش وتحيا بكثير من اللامبالاة، فاقدة للإحساس بالغاية، الحياة كقيمة كبرى وعليا فقدت معناها.