البعض منا ودون أن يعلم، قد يمنع نفسه من الخروج من دائرة الاتكالية الطفولية، وقد يتخذ رداء الضحية كسلاحٍ في حربٍ اختَلَقها هو مع الآخرين، وكآلية للدفاع عن نفسه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الرواية الواقعية العميقة بفكرها ومضمونها شكلت نموذجًا للنضال الثوري وواقع العمال التعيس الذي قد عانى منه غوركي بالدرجة الأولى، والذي قد صوره في معاناة أبناء شعبه إبان الحكم القيصري بروسيا.
انعدام الثقافية الفكرية في أصحاب الخرافة يسبب حريقًا لا يؤذي دخانه من يصدقون الخرافة وحسب، بل أولئك أيضاً الذين وضعوا الإسلام موضع شك، والذين وراهنوا على تخلف بعض المتأسلمين.
لا تفوّت متعة النظر وتحولها لمجرد صورة مخزنة، ولا تتوه بعالم الأرقام أكثر.. حاول أن لا تسحبك الموجة، وأن لا تُغرق الكيمياء البشرية في وحل العزلة الإلكترونية، كن إنساناً فقط!
يُقال أيضاً : “أذكروا محاسن موتاكم”، ولكني أيضاً أؤمن بما قبل الموت، فما أجمل محاسن أحيائكم! أخبر صديقك مثلاً بأنك تحب صوت ضحكته المخيف.
كل مرحلة من العمر درجة في سلم الأخرى، والإنسان الطبيعي يحظى بطفولة هادئة مُسالمة لتكوّن أرضية صلبة لشبابه وراحةً لكهولته، فشباب اليوم لم تكن طفولته مجيدة، لذلك تراه خاضعاً ومنهزما.
أيها القُرّاء، ما زال هناك فسحة، وما زال هناك عمالقة يكتبون، انظروا جيداً إلى الكتب المطوية، إلى المدارس العتيقة التي احتفظت بأصالتها، إلى “زينب” في نهج محمد حسن هيكل.
ستعودون.. ما دامت أمهاتكم تحتفظ بمفاتيح بيوتها القديمة، ما دام كل جيلٍ ناشئ فيكم يثبت أنه لم ينسى قضية الأرض، الأرض لكم.. لا تخف يا درويش، سيظلّ اسمها فِلسطين!
السيناريو الذي ظهر منذ الستينيات يعيد نفسه اليوم، فازدهار الفكر الثوري يصعد معه قمع الرأي والكلمة، فلماذا يعتقل الكاتب؟ ولماذا تخاف السلطة من الكتاب لهذه الدرجة؟