تركنا مدينتنا وأرواحنا تتشبث بجدرانها، تأبى الرحيل بعدما سالت كل مداخلها وطرقاتها بالدبابات وناقلات الجنود، حتى ظننا لوهلة أنها القدس التي وعدونا يوماً على مقاعد الدراسة أنهم يُعدون العُدة لتحريرها.
تركنا مدينتنا وأرواحنا تتشبث بجدرانها، تأبى الرحيل بعدما سالت كل مداخلها وطرقاتها بالدبابات وناقلات الجنود، حتى ظننا لوهلة أنها القدس التي وعدونا يوماً على مقاعد الدراسة أنهم يُعدون العُدة لتحريرها.