موسى النّبي الإنسان هو الذي تعجّل في الحكم لمّا استنصره الرّجل الذي من شيعته، فنصره وارتكب ذنب القتل ضدّ الرّجل الآخر، ثمّ تبيّن له أنّه قد نَصر ظالماً “غَوِيٌّ مُّبِينٌ”.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
اعتبار هذه البروتوكولات منهجا حقيقيا لجماعة موجودة لها أذرعها وامتدادها، وبناءً على ذلك أسلط الضوء على حُسن التدبير وكمّ الإخلاص والبذل في سبيل الفكرة حتى لو كانت فكرة كريهة.
مرّت المسيرة الكبرى بمراحل من التّطور في محطّاتها المختلفة، شملت اللمسة الإبداعية المعتادة من الشّباب الفلسطيني في إضفاء كل ما هو مميّز على أشكال النّضال التي تُتاح له.
هذه المسيرة تُحقق في كلّ يوم وفي كلّ أسبوع مزيدا من الأهداف والغايات، وتُسقط مع كلّ رصاصة تُصيبُ شهيدا أو تُعيق جريحا مزيدا من أجزاء قناع الديموقراطيّة والإنسانيّة المُزيّف.
مسيرة العودة الكبرى هي واحدة من كبرى ملاحم المقاومة الشعبية أو السلمية عبر تاريخ المقاومة، وسيخلدها تاريخ الشعوب المناضلة والباحثة عن التحرر والانعتاق في صفحة من صفحات الالتفاف الشعبي العارم.
الشارع الفلسطيني عليه ألا يُحمّل مقاومته مسؤوليات تُحرجها وتجرّها إلى قرارات لا تُحمد عُقباها، خاصة إذا كان هذا الإحراج للمقاومة مُتعمدا بسبب حسابات سياسية ضيقة تُمارس ضد المقاومة
لا يمكنني الادعاء بأن العميل كان له أكثر من أب يغرس في بويضة العمالة التي بداخل (أ.ل) بذور الانحراف، لكنني أجزم بأن الأب الاستخباراتي الصهيوني وجد بيئة مهيأة وجاهزة لاستقباله.
وثيقة حماس جاءت لتحافظ على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ولتأكيد تمسك حماس بهذه الحقوق والثوابت الوطنية وتأكيد انتمائها للشعب الفلسطيني وحده والمحافظة على العمق العربي والإسلامي والدولي.
الزمن لا يعود إلى الوراء ولا العالم يقبل بالتأخر بعد التقدم. لذا لن يرى الإسلام النور قبل أن نرى في النور إسلاميين يحاولون إعادة “أمجاد الماضي” لا إعادة الماضي المجيد.
إعلان حماس وجناحها العسكري كتائب القسام لاتهامها الاحتلال بتنفيذ الاغتيال يجعل الأمر أكثر تعقيدا..الرسائل التي تحملها هذه العملية والتداعيات المحيطة بها كبيرة..وتصبح أكبر كلما اتضحت أطراف الاغتيال أمام العلن.