معالجة مفهوم العائلة العربية تكاد تكون ملحة في ضوء ما نعيشه من تبدلات عامة ومستجدات مقيّدة، فنحن بحاجة إلى إعادة طرح المسألة الأسرية إلى الواجهة وتفنيدها في بعديها الثقافي والتفاعلي.
رامي زوده
مقالة بعنوان "سنّة لبنان والمنعطف الوجودي"
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تقول المعلومات أن قراراً بالاستقالة جرى طرحه ظهر يوم الجمعة، ما استدعى إرسال وفودا من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورسالة من نصرالله بعدم اللجوء إلى الاستقالة.
مشاكل المراهقة اليوم، تعد من المشاكل البارزة التي تواجه المجتمعات، من حيث عدم التوافق مع السلطة الأهلية والفئات المربية، وكثرة انتشار المؤثرات الثقافية التي تساهم في تشتيت وضياع هذه الفئات.
ما نشهده ليس تغيراً بمعايير الزواج ومتطلباته الاقتصادية والاجتماعية، بل تقلّصاً بنسب الزواج، استسلاما للمعايير التي لم يقم أي من المعنيين بتفنيدها وربطها بالواقع الاجتماعي لتثبيت هذه المعايير أو تعديلها.
لا يزال الحديث اليوم عن إعادة افتتاح سفارة الإمارات العربية بدمشق، هي خطوة ضجّت الرأي العام العربي بشكل خاص، وذلك بعد شح العلاقات بين دول الخليج والرئيس السوري بشار الأسد.
هل فعلاً نحن مدركون لطبيعة تصوراتنا الذهنية عن الغيب وسير الحياة وهل نحن بحاجة لتعديلها؟ برأيي، إن النصوص الدينية والأحاديث النبوية مليئة بوجهات النظر الخاصة بالدين والعقيدة.
الثقافة المستحدثة ما زالت تنتفخ بالمواد المتأتية من العالم الافتراضي الأخر، فلا يمكن إلا أن نطرح إشكالية علائقية بين الجيل الناشئ والجيل المربي وكيفية تعامله مع كل المستحدثات الثقافية والسلوكية.
يميل الشباب العربي اليوم وبشكل ملحوظ إلى هواية التدوين، ولقد مهّدت وسائل التواصل الاجتماعي نسقاً مميزاً أدى إلى طفرة الكتابة ونشره في أوسع نطاق وإلى أكبر جمهور ممكن.
الجميع يتحدث عن قرب انتهاء الأزمة السورية والانتقال لمرحلة “إعادة الإعمار”، ولكن ماذا عن هوية الكيان الجديد لمجتمع ما بعد الحرب؟ وكيف يقتنع هؤلاء اللاجئين بالخارج للعودة لبناء أوطانهم المدمرة؟
عقدة خوف المجتمعات الإسلامية ما زالت تتجذر وتتربص بكل تبعات التقدم، والأجيال الناشئة هي شعلة كل تقدم بمجتمعات شرقية كانت أم غربية، وهي تتماثل اليوم أكثر وأكثر مع الهوية الغربية.