حاولت ألا أسمع صراخهم عند سقوط الجسر بحافلتهم، ألا ألمس دموع معلمتهم التي تحتضنهم وتبتهل إلى الله أن ينجيهم. حاولت ألا أختنق بمياه السيول التي قطعت أنفاسهم ونفخت حناجرهم وبطونهم.
سماح خليفة
موظف إداري . شاعرة ولي ديوان صادر بعنوان"أبجديات أنثى حائرة" كاتبة وستصدر روايتي قريبا. لي مشاركات في كثير من المواقع والصحف الالكترونية والورقية