لم تكن جنازة الشاعر الدمشقي الكبير جنازةً عادية، بل “هي جنازة لم تشهد دمشق مثلها إلا عند وفاة رجل الاستقلال السوري فخري البارودي عام 1966″، بحسب كلمات د. ناديا خوست.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يستيقظ أهالي دمشق صباح عيد المولد على أنغام المدائح النبوية تصدح من بيوت دمشق ومحلاتها التجارية، ينظفون بيوتهم ومساجدهم ويُعدوها لاستقبال الاحتفال الكبير.
بايزيد بفعله هذا كان واجهة لمنظومة كاملة من الانهيار الأخلاقي والإنساني والاجتماعي، بدأت بالترويج لفقاقيع صابون من الناشطيين الإعلاميين على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتهت بإسقاط بعضهم
إن الأفكار الإيجابية والوعي هامان لتهيئة الجسم لمقاومة أي نوع من السرطان، وكل العالم بمنظماته ومؤسساته وأفراده يتطلع ليصبح هذا المرض مُنهَكَ القِوى، وفاقداً لتأثيره الخبيث على جسم الإنسان
يشعر دعاة حماية البيئة بالأسى لترويج فوغ الدائم للفِراء، حتى إنهم سبق وقاموا بإلقاء حيوان راكون ميت على مائدة آنا وينتور الخاصّة في أحد المطاعم، كنوعٍ من الاحتجاج
الدراما السورية التي يحاول القيّمون عليها أن يقنعوك أنها “بخير” كما يحاول المسؤولون في سوريا أن يقنعوك أن البلد بخير، تُعاني اليوم أزمة أخلاقية قبل كل شيء.
بالحقيقة نحن الخاسر الأكبر من خسارة ماما ميركل -كما يلقبها كثيرون- فلن يقدم لنا أي مستشار آخر من تسهيلات كما قدمت، ولن يدافع أحد عن سياسة استقبال اللاجئين كما دافعت.
أحتاج ما يفوق اللغتين لأشرح مشاعري وأنا أتحدث العربية، تختلف عند استخدامي الإنكليزية أو الألمانية، في الأولى أتحدث بكل جوارحي، أستخدم يديّ وتعابير وجهي، وفي الثانية والثالثة أتحدث كالروبوت.
بعد سنوات عجاف من عمر الحرب السورية، تموضع كل سوريٍّ في مكان، وأصبح من المستحيل مهما حدث من ضرباتٍ كيماوية ومجازر طائفية أو حروبٍ عرقية أن يُبدّل أحدٌ منّا موقعه.
كيف قبضت الجزيرة علينا متلبسين بتهمة التغييب؟! كيف أحرجت الأنظمة والحكومات وجعلتها تلهث لمواكبة كل ما تقتنيه الجزيرة من تقنيات وما تقدمه من برامج وما ينضم إليها من مذيعين ومحررين؟!