الأحرف شائكة متشابكة.. والمشاعر خفاقة حائرة.. والنبض؛ النبض الذي بات لاثنينا ليلتها، أضحى يضمنا ثلاثة.. المسؤوليات تتعاظم.. والمهام تتوالى وتتفاقم.. وأوقات الفراغ لا بدّ مندثرة.. وتلكم الأحلام أمست تتشاركها “لَيا”.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عروس.. ما ألطف الكلمة وأبهاها، وما أعظم ما يقع عليها، فليس بشيء أصعب من بناء حياة جديدة وأسرة جديدة على أسس صحيحة لتكون لبنة صالحة وبذرة يانعة
لقد قام الرسول ﷺ بالدراسة المُسبقة قبل الهجرة، والتحليل العميق، لتحديد الأهداف المرجوّ تحقيقها، آخذاً بالأسباب، محلّلا للواقع، متطلّعا للمستقبل، مفصّلا لجميع المناحي، غير لاهٍ عن أي هدف أو غاية.
في البقعة المباركة حيث لا مبدأ إلا الظلم،على جدران الزنزانة وممرات النَّظَارات طُرّزت الأحرف، إن كنت مثقفاً فأنت تُدمّر ثقافاتهم العمياء المسروقة، وإن كنت صاحبَ عقل.. فأنت مُتّهم والتهمة،حيازة عقل.
أول عقبة تواجهك في وظيفتك محكومية ومحدودية الوقت والحركة، فأنت حتما آلة مؤتمتة لها وقت بداية تعاقب إن تجاوزته، ووقت نهاية يحق لهم أن يؤخرونك عنه إن أرادوا
قصص كثيرة حولك لأشخاص تركوا بصمة وأبعدوا عنهم شبح اللاقدرة، وبذلوا الغالي والنفيس من وقت وجهد ومال وحتى مواجهة المجتمع وشخوصه لأجل حلم يرونه قريبا ونراه نحن بقصورنا وعجزنا بعيداً.
لعلّ ما يُهيّج مشاعرنا ويُحرّك الطاقة الكامنة في دواخلنا سؤال من أنت؟! ماذا حققت لذاتك؟! ما هي طموحاتك وأهدافك؟! ما هي خطتك الاستراتيجية وأين ترى نفسك بعد 5 سنين مثلا؟!
كانت المساجد منبر التأجيج والحشد، كانت ميدان الاستعداد والبدء، كانت عرين الأباة ورفعة اللواء، كانت المساجد المحطة الأولى لانطلاق أي عمل فدائي مقاوم.
ما أصعب أن تُنتزع الروح من الروح! ما أصعب أن تعيش مهشّما يا بنيّ! كل جزء منك في بقعة! يا لقساوة قدر يُقسّمك ويشتّت فيك شملك!
في كثير من الأحيان تلكأت ألسنتنا على مطبات نحوية لغوية، لم نُدرك هل الاسم مرفوعٌ، أم منصوبٌ، أو علّه كان مجروراً منعا لالتقاء ساكنين، فنتجاوز ذالك كلّه بقاعدة “سكّن تسلم”!