المسلسلات السياسية كـ”مخرج 7″ و”أم هارون”؛ هي لا تنفكّ عن تصنيع الإجماع الذي لا تهتم الحكومات له عند الجماهير المقهورة، فصفقة القرن قد وقّعوها، وإعادة بناء الخارطة السياسية بل والجغرافية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
القراءة علاجٌ للخلافات تخنقُ حياتنا وتُفسد جمالها، في بيوتنا وعوائلنا الكبرى وفي مجتمعاتنا؛ فلماذا لا نقرأ عن أدب الاختلاف، بل لنقرأ عن التراحم والتغافل وحُسن الخُلق.
دخلت وسائل التواصل هذه حياتنا من باب الضرورات، فاستفاد الثوّار منها حتى ظنّوا أنها اختُرعت من أجل مساعدتهم وليس للتشارك معهم بكل ما يفعلون.
ليس سهلاً على النفس أن تقرأ لواحدة من أكثر النساء إجراماً في التاريخ، لكن عندما ترفع رأسك كارهاً سيرتها الإجرامية تقع عينك على لوحة: “الحكمة ضالّة المؤمن”.
الفساد إن عمّ في البلد لزم مع التورّع التنبُّه فهو يدخل البيوت والمؤسسات، فيُفسدها؛ والحكّام الفاسدون ينظرون ويتمتعون بذلك، لأنه يعزّز مكاسبهم؛ فبعض المخلوقات لا تعيش إلا بالأوساط المريضة والفاسدة!
تكاد الإعاقة تصيب المشاهد وهو يرى كيف قهر هؤلاء إعاقتهم؛ كيف يجاهد الأب المعاق فيعمل ليعيل أسرته، كيف تقوم في بيتها سيدةً عظيمةً مع إعاقتها؟
نوقن أن الحرب إلى نهاية، والثورة السورية في أتعس أيامها عسكرياً وسياسياً، والخارطة النهائية لسوريا يتم إعداد مراحلها الأخيرة في أروقة بلدان أخرى؛ فما الذي يعيد للسوريين زمام المبادرة؟
كثيرون نظروا في تصريحات غل وانسحابه من الترشّح فقط لعدم اجتماع خصوم أخيه أردوغان عليه، وإلا فهو جاهز، وإن كان منافساً لصديق عمره. ليأتي الردّ الأردوغاني على هذا الموقف بالصمت.
رُوي أن فتىً قال لأبيه وقد وقف الباص الأخضر ليركبوا: هل سندفع لهذا الباص أجرة يا أبي؟ فأجابه الأب الحكيم: أجرته أكبر أجرة ندفعها في حياتنا؛ أجرة هذا الباص وطن!
معركة عفرين لها من التفاصيل ما يغرق الكتاب والمحلّلون فيه، لذا أنظر فيها بعين السوريين الذين فرحوا لفتح عفرين وتحريرها. من ذلك كلام لمقاتلين التقيناهم من عناصر الجيش الحر.