تشهد إريتريا حالة من الركود الإعلامي المستديم، حيث تئن الصحافة، وفقا لـ”مراسلون بلا حدود”، تحت “وطأة التعسف المطلق” من قبل الرئيس أسياس أفورقي الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن إثيوبيا عام 1991.
وسط تكهنات معتادة كل عام بإقدام النظام في إريتريا على إجراء إصلاحات سياسية، يرى محللون أن الرئيس أسياس أفورقي يبدو أكثر حاجة لإجراء تغيير ما نتيجة الظروف، في حين أبدى البعض تشاؤمه في ظل معوقات مزمنة.
تناول تقرير نشره موقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات بؤر التوتر والصراع في قارة أفريقيا، محذرا من انتشار الأعمال العسكرية وتورط لاعبين من خارج مناطق هذه الصراعات.
مثلت المشاغل الأمنية بندا رئيسيا في أجندة أسمرا تجاه شرق السودان المجاور لحدودها الغربية والشمالية، حيث يمثل الإقليم بولاياته الثلاث، ولا سيما كسلا والبحر الأحمر، عمقا إستراتيجيا لإريتريا.