أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الأربعاء، أن قوات حفظ السلام التابعة لها المنتشرة بإقليم ناغورني قره باغ في أذربيجان بدأت مغادرة المنطقة.
بعد هزيمتها أمام أذربيجان، تحاول أرمينيا كسب حليف غربي جديد متمثل بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، محاولةً الابتعاد عن حليفها التقليدي الروسي، حيث ترى أن موسكو لم تسهم في حمايتها من المخاطر.
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وحلف وارسو، توجهت الدول المنبثقة عنه في آسيا لتأسيس منظمة “معاهدة الأمن الجماعي”، بهدف تعزيز الأمن السياسي للبلدان الأعضاء أمام تهديدات الناتو الهجومية، لكنها فشلت في ذلك.
حذر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اليوم الثلاثاء من إقدام أذربيجان على شن حرب ضد بلاده بحلول نهاية الأسبوع إذا لم يتوصل الطرفان إلى تسوية بشأن القرى الحدودية.